“الذيل” يسقط “الرأس” والـ”سيتيزن” يخطف صدارة الـ”بريميير ليغ”
في كل دوريات العالم بكرة القدم، عندما يسقط متذيل الترتيب رأس جدول الصدارة يعتبر ذلك من المفاجآت المدوّية، إلّا في حيث يعتبر الأمر عاديًا بناء على فلسفة الـ”بريميير ليغ” القائمة منذ انطلاقه والتي لا تعطي الأفضلية للفرق الكبرى على حساب الصغرى بالمطلق الا على أرض الملعب.
وما فعله “شيفيلد يونايتد” ليل الأربعاء بتغلبه (2 ـ 1)، على “مانشستر يونايتد” يأتي في هذا النطاق، حيث قلب الطاولة على صاحب “أولد ترافورد” وحرمه من الانفراد بالصدارة التي ذهبت إلى منافسه التقليدي في مدينة مانشستر الـ”سيتيزن” بفارق نقطة (41 ـ 40)، علمًا بان فوز الـ”يونايتد” كان سيمنحه الصدارة بفارق نقطتين.
و”مانشستر سيتي” هو تاسع فريق يصل إلى الصدارة هذا الموسم في أمر غير مسبوق بعدما سبقه اليها اليها بالتواتر “مانشستر يونايتد” وليفربول” و “ليستر سيتي” و “توتنهام” و “ايفرتون”.
وكما أشرنا في مواضيع سابقة حول الدوري الانكليزي، فان الـ”ستيزن” الذي تبقى له مباراة مؤجلة، هو المرشح الأول لاحراز اللقب العتيد هذا الموسم نظرًا إلى استعادته مستواه بشكل تصاعدي بقيادة مدربه بيب غوارديولا، بعدما تعرض إلى خسارتين وخمسة تعادلات في النصف الأول من مرحلة الذهاب، وهو مرجح للابتعاد في الصدارة بفارق أربع نقاط في حال فوزه في مباراته المؤجلة ليرفع رصيده إلى 44 نقطة من 20 مباراة مقابل 40 “لـ”يونايتد” من 20 مباراة، و39 لـ”ليسترسيتي” من 20، و35 لـ”وستهام” من 20.
وبالنسبة إلى حامل اللقب “ليفربول” الذي يلتقي مع “توتنهام” مساء اليوم فانه سيرفع نقاطه إلى الـ37 في حال فوزه، اما في حال فوز “توتنهام” فسيصبح رصيده 36 نقطة مع مباراة مؤجلة مع امكانية رفعها إلى 39، وكذلك فان “ايفرتون” صاحب الـ 33 نقطة من 18 مباراة مرجح ايضًا لرفع رصيده إلى 39 نقطة في حال فوزه في مباراتيه المقبلتين.
تجدر الاشارة، إلى ان “مانشستر سيتي” سجل في مبارياته العشرين 36 هدفًا بينما لم يتلق مرماه سوى 13 هدفًا ما يجعل دفاعه الأفض بين جميع الفرق، علمًا ان “مانشستر يونايتد” سجل 37 هدفًا مقابل 27 دخلت مرماه، و”ليستر سيتي” سجل 36 مقابل 22.
يبقى ان الترتيب الحالي لن يكون مؤشرًا صريحًا لقمة الصدارة، وهناك 18 جولة متبقية قد تشهد في كل اسبوع تغييرًا يقلبها رأسًا على عقب.
يوسف برجاوي